مجتمع منصات | مدونات | ملفات البلد | عن الثقافة | اخبار |
سوزان تميم والزوبعة الاعلامية!
Posted15/08/2008 - 22:26

مساء السبت التاسع من آب في القاهرة كان لا يزال من الممكن رؤية بعض الأعداد من جريدتي الدستور و البديل في أكشاك الصحف، قبل أن تسحب عن الرفوف قبل توزيعها نهار الأحد.
رئيس تحرير الدستور إبراهيم منصور ومحرر البديل خالد البلشي قالا لوكالات الأنباء أنهما لم يتبلغا أي توضيح رسمي عن ما أصبح بحكم الواقع ممنوعا من النشر أو التغطية حول مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي الشهر الماضي.
وقد قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن هذا الامر هو خرق للمادة 193 من القانون الجزائي المصري، الذي ينص على منع نشر أخبار قضية يطلب فيها الدعي العام التعتيم الإعلامي عليها.
كما طال أيضا جمال العطي الصحفي في "الطريق".
التحقيق الذي نشر في الدستور لم يذكر أي أسماء، لكنه قال أن تميم كانت تعيش حياة "إمبراطورية" في مصر، بضيافة شخصية مصرية مرموقة "ذات نفوذ سياسي و مالي".
نهاية مريعة
بعيد مقتلها، صدرت تقارير في الصحافة العربية عن رجل أعمال مصري أمر بقتل تميم بعد إنهيار علاقتهما.
كما ويشاع أن القاتل تلقى مليونا دولار أجرا لتصفية المغنية.
عملاق الأعمال كذب الإشاعات قائلا أنه برئ من التهمة.
حتى أن المدير العام مصطفى إتصل شخصيا ببرنامج "صباح الخير يا مصر" في محاولة أخيرة لنفي الإشاعة.
لكن الإشاعة كانت قد تركت أثرها على أسهم (ت م ج)، التي هبطت 14 نقطة في 10 آب وسط مخاوف من هروب المدير العام من البلد.
كما وقالت مصادر أمنية مصرية، لم تصرح عن إسمها، لوكالة "أ.ب." أن مواطنا مصريا ألقي القبض عليه بطلب من الإمارات العربية المتحدة.
السلطات في دبي كشفت أيضا أن القاتل احتاج لـ 12 دقيقة لقتل تميم.
الطريق التي تمت بها عملية القتل تشي بدافع ثأري. فلم يسرق أي شيء من الشقة و لم يخرب أي شيء".
بعد قتلها، يظن أنه غير ثيابه في المبنى ثم غادر البلد مباشرة.